كثيراً ما أتأمّل ....... القيادة.
مفهومها
مسئوليّاتها
مقوّماتها
متطلّباتها
محاذيرها
إذ كلّما تعاظم حجم الجماعة التى يتم قيادتها كلّما تعاظمت متطلّبات و محاذير و مقوّمات و مسئوليّات من يقوم بالقيادة حتى يتمكن من الوفاء بالتزاماته تجاه من يقودهم , و حتى يحقق لهم ما ينشدونه هم لا ما ينشده هو.
إن القيادة تظل قيمة يجب أن يكون مفهومها هو أن على القائد التفكير فيمن يقودهم قبل أن يفكّر بذاته , و أن على من يقود جماعة أن يتأكّد من أنه يقودها فى الطريق الصحيح,لأن العواقب عند إتخاذ القادة للقرارات الخاطئة تكون وخيمة على من يقودهم القائد قبل أن تكون وخيمة عليه (و هذا أدعى أن يدفع القائد إلى إدراك مدى جدّية المسئوليّة الملقاة على عاتقه).
أما عن الإنقياد.......
فإننى كثيراً ما أقف بالتأمّل أمام شخصيّة الإنسان المنقاد....
و كثيراً ما أتسائل:
إلى أى مدى يجب للمنقاد أن يكون طيّعاً؟
و إلى أى مدى يجب عليه أن يستجيب لمن يقوده ؟
و إلى أى مدى يجب عليه أن يطيع من يقوده قبل أن يرفض الإنقياد له؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق