الجمعة، 8 أغسطس 2008

تأملات ناشزة / عن "طفولة الخوف" أتحدث


الخوف غريزة إنسانيّة من الغرائز ذات التأثير القوى فى سلوك الإنسان و ردود أفعاله.


كنت كلّما تأمّلت الخوف لدى الإنسان كلما شعرت بالتعاطف و الإنفعال بالدرجة الأكبر مع الخوف لدى الأطفال ليس فقط نظراً لعجزهم عن رد الأذى عن نفسهم و شعورهم بالضعف و إنما نظراً لما قد يخلّفه الخوف من آثار مدمّرة على نفسيّاتهم قد تمتد معهم لباقى سنوات عمرهم.


كثيراً ما أسبح بخيالى و أنا أتابع نشرات الأخبار على شاشة التليفزيون و أرى مشاهد قصف الأحياء السكنية و سيارات الإسعاف تحمل المصابين من الأطفال و هى تترى إلى المشافى , و أفكّر:


ترى...هل يندمل الجرح النفسى العميق لدى ذلك الطفل الخائف الملتاع ؟


كيف يشعر لبقية حياته؟


و هل يمكنه أن يتمتع بالثبات الإنفعالى بعد تجربة طفوليّة مأساويّة مع الخوف؟



ليست هناك تعليقات: