الأحد، 6 أبريل 2008

الـ"مونكى بيزنس"



كان يا ما كان في حديث الزمان وحاضر العصر والاوان , أن الأسد طلب من حيوانات الغابة الإمساك بالقرود على أن يشتري منهم كل قرد بعشرة جنيها.
تحمّست حيوانات الغابة فجمعت من القرود ما استطاعت جمعه.....
وهاتك يا بيع.
بعد فترة, أعلن الأسد عن رفع قيمة القرد إلى 15 جنيه
و.....هاتك يا صيد.......
هاتك يا بيع.....
ثم, رفع الأسد السعر مرة أخرى ....هذه المرة إلى 20 جنيه
و....هاتك يا صيد.....
هاتك يا بيع.....
حتى إختفت كل القرود من الغابة
و هنا....أعلن الأسد لحيوانات الغابة أن سعر القرد الواحد سيصبح 100 جنيهاً.
و فى نفس تلك الليلة....ظهر الثعلب الذى زار كل حيوانات الغابة معلناً لهم أن لديه مخزن مليئ بالقرود , و عرض عليهم شراء القرد الواحد منه بــ75 جنيه بحيث يصبح صافى ربح كل "حيوان" منهم 25 جنيه دون بذل أى مجهود....فوافقت الحيوانات و أخذت تتدافع على مخزن الثعلب المليئ بالقرود... و الدفع "كاش" عداً و نقداً بالطبع
و فى اليوم التالى ... ذهبت "الحيوانات" بالقرود إلى عرين الأسد فلم تجده.
لم تدرك "الحيوانات" اللعبة......
فقد قام الأسد بتجميع كل القرود التى إشتراها سابقاً منهم و قام بالترتيب مع الثعلب من أجل بيعها لهم من الباطن مستغلاً رغبتهم فى الثراء السريع دون مجهود...
و بعد أن قام الثعلب ببيع كل القرود لهم فرّ مع الأسد و معهم الغنيمة إلى غابة أخرى لا يعرفهم فيها أحد
و بذلك..... ظلّت الحيوانات فى الغابة و هى مفلسة و لا تحتكم على "ثلاثة تعريفة" و معهم هذه القرود بالآلاف جالسة على قلوبهم
و.....سلامتها أم حسن
و توتة توتة..فرغت الحدوتة
حلوة و الا ملتووووتة ؟!!!!

هناك تعليق واحد:

zeinyman يقول...

حكاية حلوة والله وعجباني المدونة قوي